مما ورد في صورة الإخلاص .

0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما ورد في صورة الإخلاص
الإخلاص صفة الرحمن

قال‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ‏‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ وَهْبٍ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَمْرٌو ‏، ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ أَبِي هِلَالٍ ‏، ‏أَنَّ ‏ ‏أَبَا الرِّجَالِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏حَدَّثَهُ عَنْ ‏ ‏أُمِّهِ ‏ ‏عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَكَانَتْ فِي حَجْرِ ‏ ‏عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ :-

(‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بَعَثَ رَجُلًا عَلَى ‏ ‏ سَرِيَّةٍ ‏ ‏وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ ‏ ‏بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ‏ ‏فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ).

(أخرجه البخاري /في الجامع الصحيح /كتاب التوحيد / باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد /حديث رقم 6827)

الإخلاص تعدل ثلث القرآن

حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ :
(رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ ‏ ‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ‏ ‏يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ‏ ‏إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ).

(أخرجه البخاري /في الجامع الصحيح /كتاب الأيمان والنذور /باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم /حديث رقم 6152)

الإخلاص وقصر في الجنة

عن أنس الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(‏ ‏مَنْ قَرَأَ ‏ ‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ‏ ‏حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ).
(حسنه الألباني /في السلسلة الصحيحة/ الجزء الثاني /
صفحة رقم 136 /حديث رقم 589)

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

مدونه اف اح