نحو نظام عالمي جديد.. 2

0
بعد أن تكلمت في التدوينة السابقة عن طريقة الـ Elite في التفكير، يجب أن أذكر أسلوبهم في العمل. فمن كتبهم وأقوال عملائهم وإنتاجهم الأدبي يمكن أن نستقرئ خلاصة منهجهم وخطوطه العامة.. هدم القديم وإحلال جديد محله. المشكلة هي أنهم مستمرون في سياسة الهدم هذه منذ مئات السنين بحيث تم تقويض الثوابت المجتمعية والأصول والأعراف وتشويه الفطرة وتذويب نواة المجتمع (الأسرة - العائلة - القبيلة) وتكوين أجيال غير مبالية ولا مهتمة بالعالم حولها لدرجة أن مجرد التفكير في تحويل كل هذا الحطام إلى شيء نافع - حسب رؤيتهم - هو أمر مثير للضحك!
من الأفضل لهؤلاء المتآمرين أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ويعترفوا بأن مخططهم يحمل الدمار والهدم فقط، دون أية نية في البناء.. وأن يعترفوا بحقيقة كونهم ممثلين للـ ’’الشر المجرد‘‘ Pure Evil وعملاء للخراب، بدلا من أن يستمروا في خداع أنفسهم بمسألة أنهم يهدمون المجتمعات من أجل إعادة بنائها من جديد على نظام مغاير.
وبمناسبة الكلام عن البناء، فسأكشف لك سرا عن السبب الحقيقي وراء اسم أحد الأذرع الهامة للمشروع التآمري التلمودي العالمي، وأعني بالطبع الفريميسون\ البنائين الأحرار\ الماسون Free Masonry. فكعادة هؤلاء في حب الرموز المغلقة والدلالات الغامضة الخفية التي لا يفهم مغزاها الفعلي إلا إياهم، اختاروا لأنفسهم اسما بالإنجليزية يعني (جماعة البنائين الأحرار) ثم نسجوا حوله أسطورة مختلقة مفادها أنهم سلالة عمال البناء في العصور الوسطى الذين هندسوا وأقاموا الصروح الكبيرة والقلاع والكنائس المشيدة التي امتازت بها هذه الفترة، وأنهم أيضا امتداد للشخصية التوراتية الغامضة حيرام أبيف (رئيس البنائين) Hiram المنسوب له سبك مسبوكات هيكل سليمان.
وهو استكمال لباقي المزاعم اليهودية التي تحب أن تنسب لنفسها كل بناء ضخم (كنوع من التباهي) مثلما قالوا أنهم من بنى أهرامات الفراعنة وأخذوا المثلث والهرم رمزا أعلى للماسونية ووضعوه على مصدر قوتهم في الوقت الحالي.. الدولار الأمريكي!!
واتخذوا رمزا إضافيا هو تبسيط لشكل نجمة داوود Star of David (أو درع داوود) وهو مكون من مثلث علوي يمثله الفرجار (البرجل الهندسي) ومثلث سفلي متداخل معه تمثله زاوية البناء (المربع قائم الزاوية المستخدم لدى البنائين). وتوسعوا في هذه الرمزية فأضافوا حرف الـ G كممثل لكلمة (إله) God وكلمة (هندسة Geometry)، وأطلقوا على الإله اسم (مهندس الكون الأعظم) !!
أما حقيقة التسمية - أو إحدى الحقائق إن أردت الدقة! - فهي أنهم يعتبرون أنفسهم بناة المجتمعات. أي أنهم من ’يخلق‘ الثقافات والآداب التي يطعمونها للعوام بأنفسهم!.. وأنهم من يسيطر على النشر وصناعة الإعلام والترفيه والأكاديميات، ويختارون ما ينشر وما لا ينشر بين الناس، وفي أي وقت معين سيتم ’تزيين‘ إتجاه ثقافي محدد وتلميعه بحيث يقبل عليه الناس الغافلين عن مصدره الأساسي!.. فعلوا هذا في بريطانيا منذ أيام شيكسبير  Shakespeare - (الذي كان منهم، وكان اسما مستعارا للاعب أساسي في سياسة البلاط وقتها: السير فرانسيس بيكون Francis Bacon !) - وفي أيام هـ ج ويلز H. G. Wells الذي أسس لأدب الخيال العلمي - (وكان منهم أيضا ويعمل على نشر البروباجندا التي يطلبونها منه، وقد نتعرض فيما بعد لكتابيه قليلي الشهرة: المؤامرة المفتوحة والنظام العالمي الجديد) - وفعلوه أيام نشر الثورة الجنسية الإباحية في الستينيات وثقافة الهيبيز والبيتلز والروك والبوهيمية والوجودية والشيوعية والرأسمالية - أي الشيء ونقيضه الظاهري المعلن! - إلخ..
فعلوا كل هذا في الغرب - واستورده عملاؤهم وصنائعهم في الشرق ليبلونا به - وهم يتباهون بأنهم نشروا المذاهب الهدامة والمتضاربة والمتنوعة بحيث تبقى الجموع الغافلة مخدوعة في ’شيء ما‘ طوال الوقت. فلا يبقى مجال لصفاء الذهن والتفكير العميق غير المشوب بسموم الأفكار المصطنعة، فلا خوف وقتها من أن تتجمع ’القطعان المستأنسة‘ لتقوم بتغيير حقيقي لواقعها المخطط لها والمرسوم بدقة على يد هؤلاء الـ Elite.
ولم يعاندهم سوى العقائد الدينية، فركزوا جهودهم على اختراق الكنيسة النصرانية الكاثوليكية من الداخل وتخريبها - وقد نجحوا نجاحا تاما في هذا - لكن محاولاتهم العديدة والمستمرة لفعل نفس الشيء مع الإسلام لم تنجح إلى اليوم!.. ربما نجحوا في خلق الصراعات وتكوين فرق مبتدعة تنتسب للإسلام زورا - كالرافضية والبهائية والباطنية - لكن قلب الإسلام ولبه (نص الكتاب والسنة) لم يستطيعوا تحريفه حتى مع استماتتهم في ذلك (على يد ’مفكريهم‘ من أمثال طه حسين وأحمد أمين والعقاد ولطفي السيد وسلامة موسى وباقي ’الرموز‘ التي تعلمنا في المدارس أنها قامات الفكر والثقافة!).. لكن للتفصيل في هذا موضع آخر بإذن الله.
وبالعودة لموضوع تسمية الـ Free Mason فسأطلعك على معنى عزيز يحفظونه عندهم ولا يطلعون عليه أحدا تقريبا، وهو أنهم يعتقدون أنهم سلالة كهنة الفراعنة وأنهم خرجوا من مصر - أي بني إسرائيل - محملين بأسرار المعابد وغوامض سحرة فرعون!.. فالـ Elite واليهودية الصوفية تتصف بسرقة أي فكرة تعجبها وتنسبها لنفسها، حتى إن كانت فكرة وثنية ترتكز على عبادة الشمس والتنجيم وتقديس الكواكب!
فتراهم انبهروا بالمعتقدات الفرعونية الوثنية الظالمة والمستبدة والمؤلهة لفرد الفرعون، وفضلوها على دين التوحيد الذي جاء به موسى عليه السلام. أعجبتهم الطقوس والرموز والغرائب والغموض والقرابين والأسرار المقدسة وعجل أبيس وصورة الهرم ومعبود إخناتون الذي صوره في صورة الشمس المشعة.. سرقوا هذه الأفكار المهترئة ودمجوها في ديانتهم السرية التي لم تعرف العامة أسرارها إلا مؤخرا جدا!.. فهل رأيت ترجمة التلمود للعربية منتشرة في مكتباتنا وكلام مفكرينا المزعومين؟ لا.. لأن المتحكمين بثقافاتنا لا يريدون لنا معرفة هذه الأمور وإلا صارت مألوفة للمسلمين واستوعبوها وفهموا ما يحدث في العالم على هداها.

وقد أعجبوا برمزية الشمس لدرجة أنهم قدسوها وأخذوا من اللغة المصرية القديمة كلمة Phre Massen بحيث تشابه منطوق الكلمة الإنجليزية Free Mason. أما phre (فري) فتعني الشمس\ النور. و massen هي جمع كلمة mas التي تعني ابن\طفل، فيكون المعنى العام (أبناء الشمس) أو (أطفال النور)
وهذا المعنى نادر أن تجد من أشار إليه من الدارسين أو الباحثين العرب، وهو مفتاح لمن يدرسون منظمة الـ Illuminati أو (النورانيين) !!
وما دمت قد استرسلت في مسألة التأصيل اللغوي فيمكن الإشارة إلى سبب آخر لاختيار الماسون لهذه اللفظة المصرية القديمة بالذات، وهي إشارة لطيفة. فموسى عليه السلام تجد في المعاجم العربية عدة محاولات لبحث أصل اسمه (في لسان العرب وغيره) ومنها أن كلمة موسى كانت تعني عند المصريين وقت الفراعنة: الطفل! إشارة لواقعة سحب الجواري لتابوته من الماء وإيصاله لآسيا امرأة فرعون في في القصر.
وقد أشار (توماس باين Thomas Paine) لمسألة أصل الماسونية في إحدى كتاباته، أقتبس هنا فقرة منها منشورة حوالي 1818م:
To come then at once to the point, Masonry (as I shall show from the customs, ceremonies, hieroglyphics, and chronology of Masonry) is derived and is the remains of the religion of the ancient Druids; who, like the Magi of Persia and the Priests of Heliopolis in Egypt, were Priests of the Sun. They paid worship to this great luminary, as the great visible agent of a great invisible first cause whom they styled " Time without limits."

وهو يشير أيضا لطائفة كانت تعيش في الجزيرة البريطانية قديما وتعبد الشمس أيضا على أنها أصل آخر للعقيدة الماسونية، وهم طائفة الدرويد Druids أو (الكهنة). ويشير أيضا لباقي الأصول الوثنية التي انبثقت منها الماسونية، أي كهنة الشمس في مصر القديمة هيليوبوليس ومجوس النار في فارس. فموضوع تقديس ’ القرص المضئ العظيم‘ يبدو أنه منتشر حتى اليوم بين بعض الفئات، لكن في شكل أكثر ’أناقة‘، وإن بقيت الرموز واحدة تقريبا!

 ويمكنني الاستطراد في هذه المسألة لمن تعرض بالدراسة لـ Illuminati وتقديسهم - تحت غطاء يتمسح بالفلك والفيزياء الكونية - لـ ’شمس أخرى‘ هي النجم Sirius الذي بدأوا يقولون أنه (مكانهم الأصلي) وجنة عدن التي جاءوا منها ليحكموا ’كوكبنا الصغير‘ !!
ولك أن تتعجب حين تسمع مثل هذه المعتقدات الخرافية والخزعبلات من أفراد يصفون أنفسهم بالمفكرين، ويمجدهم الإعلام في الغرب وكأنهم عباقرة هذا الجيل!
وبالمناسبة، فهذا النجم المشهور مذكور بالاسم في القرءان لإثبات أن الله هو رب كل شيء، وتنبيه هؤلاء المغفلين الذين يقدسون نجما
 وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49) سورة النجم
(راجع هذا المقال لمزيد من المعلومات عن النجم http://quran-m.com/articleprint.php?id=815 )
(حاشية: راجع استخدام مؤلفة قصص هاري بوتر لاسم النجم Sirius كأحد أبطال قصتها، ولاحظ استخدام هوليود لكلمة مطابقة لكيفية نطق اسم النجم وهي Serious ككلمة محورية في الأفلام التي تحمل أفكارا هامة يريدون توصيلها للعوام! مثل شعار فيلم باتمان الثاني: Why So Serious.. وغير ذلك من محاولات الـ Elite المضحكة لإقحام إشارات مبطنة في أعمالهم لعقيدتهم بغرض التمهيد لإظهارها للناس علنا في المستقبل!)

وكل هذا تجده أيضا في كتب الزوهار Zohar وهي عقيدة القبالا\الكبالا اليهودية الصوفية التي لا يسمحون بتعلمها إلا للصفوة والمختارين منهم! والتي تقدم نظريات لنشأة الكون تخالف ما تقوله توراتهم نفسها، ويقدسون في هذه المدرسة العقائدية النور والإشراقات الإلهامية والشمس، ويستخدمون السحر والأعداد والطلاسم والتنجيم.. ويدعون أنهم حفظة "الحكمة السرية" المتوارثة عبر العصور للخواص من البشر!
وقد لوحظ انتشار القبالا مؤخرا بين طبقة من ’الفنانين‘ الغربيين في إحدى صورها المخففة، فيما أسماه اليهود Kabbala Center. وكان ممن تحول إلى هذه المعتقد المغنية مادونا Madonna والتي تفضل الآن اسما يهوديا جديدا هو (إستر) وتمتنع عن تقديم عروضها الموسيقية ليلة السبت لأنه عيد اليهود الأسبوعي !!
(حاشية: يحب الـ Elite أمثال هذه التحولات والتغيرات التي تحمل معان لا يفهمها إلا هم غالبا، ويسخرون من العامة لعدم تنبههم لها ولا لمغزاها. فكلمة مادونا هي لفظة كاثوليكية تعني مريم العذراء!.. فتغييرها لديانتها إلى اليهودية يجلب لليهود سعادة ومصدرا مبطنا للسخرية من العقيدة النصرانية الغربية التي يعيشون وسطها)

قد أكون أثقلت عليك بكل هذه الإشارات والمعلومات.. لكن عذري هو أن تلاحظ (الأنماط المتكررة) التي يبثونها حولنا، وترى كم هي مترابطة في الحقيقة على الرغم من تباعدها الظاهري. ففي حين أن الصلة الظاهرية بين مغنية أمريكية واسم نجم في السماء وكتاب يهودي قديم كالزوهار هي أمر قد لا يظهر للوهلة الأولى، إلا أن الصلة موجودة وتتضح لمن يتعمق في دراستها واستنباط خفاياها واستنتاج ارتباطاتها بالنظام العالمي الذي نعيشه حاليا!

يتبع..
 -----
((
 إضافة بتاريخ 1 مايو:
قرأت اليوم فقرة لها صلة بالموضوعات المشار إليها في التدوينة، والغريب هو أن كاتبها هو الرئيس الكوبي السابق الشيوعي فيدل كاسترو!!
فهو ينشر ’تأملات الرفيق فيدل‘ تعليقا على أحوال العالم وأحداثه، وهذا رابط أحد هذه التأملات، بترجمة عربية رسمية من الحكومة الكوبية!
http://ar.cubadebate.cu تأملات الرفيق فيدل - الحكومة العالمية - الجزء الأول
عنوان المقال: الحكومة العالمية - الجزء الأول
Reflections by Comrade Fidel - THE WORLD GOVERNMENT Part I


ألدوس هوكسليه، حفيد توماس هـ، هوكسليه، مؤسس مجموعة الطاولة المستديرة” لرودس، وهو البيولوجي الشهير والبليغ الذي ساعد شارلز داروين عل تطوير نظرية التطوّر، كان القسّ الأعلى لحرب الأفيون الإنكليزية.
توينبي، الذي تعلّم في أكسفورد [...] عمل كمندوب بريطاني في مؤتمر باريس للسلام، المنعقد في عام 1919….
كان راعيه في أكسفورد هـ. ج. ويلز، مدير خدمات التجسس البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى والأب الروحي لمؤامرة أكواريوم. وألدوس هوكسليه كان أحد تلامذة “أبناء الشمس”، وهي معتقد كان يشارك فيه أبناء نخبة “الطاولة المستديرة” البريطانية. أشهر رواياته: “عالم سعيد”، هي مسوّدة (بتكليف من عدة مجالس عالمية) لعالم اشتراكي مستقبلي أصيل في ظل حكومة وحيدة أو، كما قال معلّمه الفابيّ (أي من الجمعية الفابية الاشتراكية) هـ. ج. ويلز، واستخدم كعنوان لإحدى رواياته الشعبية.. مسوّدة "للنظام العالمي الجديد"…
في “عالم سعيد”، ركّز هوكسليه  على المنهج العلمي من أجل الإبقاء على كافة السكان خارج نخبة الأقلية في حالة شبه دائمة من الخنوع ومغرمين بأغلالهم. من الوسائل الرئيسية لتحقيق ذلك أتت الحقن التي تشوه وظائف الدماغ وأدوية كانت الدولة ترغم مواطنيها على استهلاكها. وبرأي ويلز، فإن ذلك لم يكن مؤامرة، وإنما على الأصح “دماغ عالمي يعمل كشرطي حرب”.
في عام 1937 انتقل هوكسيليه إلى كاليفورنيا، حيث اشتغل ككاتب سيناريو  لكل من “MGM” و”Warner Brothers” ووالت ديزني، وذلك بفضل إحدى العلاقات التي كان يقيمها في لوس أنجلوس مع يعقوب زيتلين. [...] “باغسي شييغل، رئيس منظمة لانسكي للمافيا على الساحل الشرقي، كانت له علاقات وثيقة بكل من ‘Warner Brorhers’ و’MGM’”.
في الواقع العملي، صناعة الاستعراضات الفنية –إنتاجاً وتوزيعاً وتسويقاً ودعاية- تخضع لسيطرة مافيا تنشأ عن اتحاد الجريمة المنظَّمة ونصّابين رفيعي المستوى من وول ستريت، وهم بدورهم يخضعون لسيطرة نادي بيلدربيرغ الجبّار. صناعة الاستعراض الفني مصمِّمة كما يصمَّم أي “خطّ تجاري” لنادي بيلدربيرغ وأنصاره.

“Aldous Huxley, the grandson of Thomas H. Huxley, the founder of the Rhodes Roundtable group and the famous and eloquent biologist who helped Charles Darwin develop the evolution theory, was the high priest of the British Opium War.”
“Toynbee, an Oxford graduate [...] was the British delegate to the Peace Conference held in Paris in 1919…”
“‘His tutor in Oxford was H. G. Wells, the director of the British intelligence during the First World War and spiritual father of the Aquarian Conspiracy. Aldous Huxley was one of the initiates in the ‘Children of the Sun’, a Dionysian cult joined by the children of the British Roundtable elite.’ His most famous novel “Brave New World” is a blueprint (ordered by several world councils) for an authentic future socialist world under a unique government or, as its Fabian mentor H. G. Wells described and used as a title of one of its popular novels, a blueprint for The New World Order…”
“In ‘Brave New World’ Huxley focused on the scientific method to keep all populations outside the minority elite under an almost permanent state of oppression and make them love their servitude. The main tools used to achieve that were some vaccines which altered the functions of the brain and the medicines that the State forced the population to consume. In Well’s opinion, this was not a conspiracy, but rather a ‘one-world brain’ which would function as a police of the mind.’”
“In 1937, Huxley moved to California where he worked as a script writer for MGM, Warner Brothers and Walt Disney, thanks to one of his contacts in Los Angeles: Jacob Zeitlin.” [...] ‘Bugsy Siegel, the West Coast boss of the Meyer Lansky syndicate, was heavily involved in Warner Brothers and MGM.’”
“In fact, show business -production, distribution, marketing and publicity- are under the control of a mafia that results from the merging between organized crime and Wall Street high level con-men who are ultimately controlled by the all-mighty Bilderberg. Show business is designed like any other ‘business line’ run by Bilderberg and its henchmen.”
 ))

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

مدونه اف اح