الدويلات الإسلامية المتشابكة

0
ما كان انفصال جنوب السودان ليمر بسلام لولا أن مصر كانت منشغلة بشأنها الداخلي وقتها..

ولن يسمح الأمريكان بحكومة مصرية وطنية (تناصر الثورات الشعبية العادلة) طالما الوضع في سوريا لم يستقر للشيعة.. فإذا انتصر الشيعة واطمأن العلويون والروس وإيران واليهود والأمريكان، ساعتها يمكن "السماح" للانقلاب بأن يخفف القمع

وما كان يمكن للنظام العالمي أن يسمح بوجود رئيس وزراء كهشام قنديل في السلطة في الوقت الذي يجب السماح فيه بمهلة لأثيوبيا لبناء سد جديد على النيل بخبرات إسرائيلية
فإذا اكتمل بناء السد فستكون أي حكومة قادمة - مهما كانت وطنية تعمل لصالح الشعب - أمام أمر واقع صعب تغييره.

ولن تستطيع إسرائيل القضاء على أهل غزة طالما حكم الانقلاب لم يستقر، ولم يتم التأكد تماما أن الجيش المصري سينجح في قمع أي ردة فعل شعبية مصرية!

كل سياسات البلاد مرتبطة ومتداخلة.. وتوقيت حدثٍ ما متوقف على توقيت الأحداث الأخرى

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

مدونه اف اح