تأثر الإمام ابن تيمية بسفر التكوين التوراتي

0
مما يرد على من يتحسسون حساسية زائدة من دراسة طلبة العلم المسلمين للتوراة وكتب اليهود.

«قبل أن يخلق الله هذه السموات وهذه الأرض وهذا النهار : كان - العرش على الماء
كما قال تعالى : { وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء }
وخلق الله من بخار ذلك الماء هذه السموات
وهو الدخان المذكور في قوله تعالى { ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين }
{ فقضاهن سبع سماوات في يومين }
وذلك لما كان الماء غامرا لتربة الأرض وكانت الريح تهب على ذلك الماء
فخلق الله هذه السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش.»
مجموع الفتاوى، الجزء السادس، صـ 597

(لاحظ مسألة أن الماء في البداية كان يغمر الأرض، وكانت الرباح تهب على هذا الماء)
1. في البدء خلق الله السموات والأرض
2. وكانت الأرض خاوية خالية وعلى وجه الغمر ظلام وروح الله يرف على وجه المياه.
3. وقال الله: (( ليكن نور ))، فكان نور.
4. ورأى الله أن النور حسن. وفصل الله بين النور والظلام
5. وسمى الله النور نهارا، والظلام سماه ليلا. وكان مساء وكان صباح: يوم أول.
6. وقال الله: (( ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه ومياه )). فكان كذلك.
7. وصنع الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد
8. وسمى الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح: يوم ثان.
9. وقال الله: (( لتتجمع المياه التي تحت السماء في مكان واحد وليظهر اليبس )). فكان كذلك.
10. وسمى الله اليبس أرضا وتجمع المياه سماه بحارا. ورأى الله أن ذلك حسن.
«سِفر التكوين - أول فقرة في التوراة الحالية - ترجمة اليسوعيين»

وفي المعاجم العبرية التوراتية أن كلمة "روح" في الجملة الثانية تعني: رياح (Wind) أو هواء التنفس (نفخة Breath)


-----
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=334381
(للأسف قامت إدارة ملتقى أهل الحديث بحذف هذا الموضوع دون تبرير أو إخطار!!)

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

مدونه اف اح