أمريكا مستمرة في دعم الانقلاب
- مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي هو الهيئة التي ترسم التوجهات الفعلية للحكومة الأمريكية فيما يخص دول العالم
- المجلس معروف بالحروف الأولى من اسمه C.F.R
- للمجلس دائرتان، خارجية وداخلية. الداخلية لقاءاتها غير مسجلة، ويتم فيها وضع الخطط الأساسية والسياسات العامة، ثم يأتي دور الدائرة الخارجية والتي تنشر هذه الخطط والرؤى في شكل مقالات وحوارات ولقاءات وندوات لإفهام السياسيين "خط السير" المرسوم وإفهام الإعلاميين الاتجاه المطلوب توجيه الرأي العام إليه!!
- كل هذا ليس سرا. السؤال هو كيف نستفيد من هذا في التنبؤ بالخطط الأمريكية لمصر؟
- الانقلاب تم بضوء أخضر أمريكي، ودعم مالي من دول الخليج المتحالفة اقتصاديا مع أمريكا، وتغطية إعلامية محلية مصرية تسيطر عليها المخابرات الحربية والعامة فتغطي على الحقيقة وتنشر الأكاذيب.. لكن القرار الأساسي يأتي من الغرب، وبالأخص من مجلس العلاقات الخارجية هذا ومنظمته الأم في بريطانيا المعروفة باسم (بيت شاثام) RIIA
- مجلس الـ CFR تنبأ بثورة يناير 2011 في تقرير مفصل تم نشره في 2009 تحت عنوان "الاضطراب السياسي في مصر"!
(قمت بترجمته على هذا الرابط
http://aboutsalama.blogspot.com/2012/05/political-instability-in-egypt.html
)
- هذا التقرير أوضح خطة تعامل المؤسسة العسكرية الرسمية المصرية الفاسدة في حالة نجاح الإسلاميين في الوصول للسلطة.
- أثناء انتخابات الرئاسة بين مرسي وشفيق قام مجلس العلاقات الخارجية بحملة لتمهيد الرأي العام الأمريكي لقبول نجاح الإخوان المسلمين.. وكنت تابعت هذه الحملة الناعمة والمدروسة وقتها وتأكدت أن أمريكا ستسمح للجماعة بالفوز لغرض ما لم أفهمه وقتها.
ولهذا علينا الآن متابعة ما يصدر عن المجلس لنعلم الجهة التي تريد أمريكا توجيه الموقف المصري إليها.
التوجه الحالي في المجلس هو إقناع الرأي العام الأمريكي والسياسيين الأمريكان بضرورة دعم الانقلاب العسكري حتى النهاية، واحتمال صور وأخبار المذابح على أنها ضرورة لا بد منها، والتوصية بعدم إجراء أية انتخابات قبل التأكد من أن من سيفوز فيها هم ديمقراطيون "حقيقيون"، أي علمانيون!
ويقترح المجلس في مقال "ليسلي جيلب" أن تكون الانتخابات البرلمانية بعد سنتين وبعدها الرئاسية، لأن أي انتخابات الآن سيفوز فيها الإسلاميون.
ويقترح أيضا أن يعود السياسيون المطالبون بقطع معونة أمريكا عن الجيش المصري إلى صوابهم، لأنهم بـ"رهافة قلوبهم" هذه يهددون مصالح أمريكا وإسرائيل مع الجيش المصري وفي قناة السويس. ويقول الكاتب -وهو عضو كبير في المجلس- أن السعودية والإمارات والأردن تلح على البيت الأبيض ألا يقطع المعونة عن جيش مصر وإلا تعرض الانقلاب وحكومته لإهانة بالغة.
روابط:
It’s Time to Hold Our Nose and Back Egypt’s Military"
http://www.cfr.org/egypt/s-time-hold-our-nose-back-egypts-military/p31245
http://www.thedailybeast.com/articles/2013/08/17/it-s-time-to-hold-our-nose-and-back-egypt-s-military.html
Democracy in Egypt Can Wait
TIME: Egypt No Longer Matters
http://www.cfr.org/region/egypt/ri356
سلامة المصري
- مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي هو الهيئة التي ترسم التوجهات الفعلية للحكومة الأمريكية فيما يخص دول العالم
- المجلس معروف بالحروف الأولى من اسمه C.F.R
- للمجلس دائرتان، خارجية وداخلية. الداخلية لقاءاتها غير مسجلة، ويتم فيها وضع الخطط الأساسية والسياسات العامة، ثم يأتي دور الدائرة الخارجية والتي تنشر هذه الخطط والرؤى في شكل مقالات وحوارات ولقاءات وندوات لإفهام السياسيين "خط السير" المرسوم وإفهام الإعلاميين الاتجاه المطلوب توجيه الرأي العام إليه!!
- كل هذا ليس سرا. السؤال هو كيف نستفيد من هذا في التنبؤ بالخطط الأمريكية لمصر؟
- الانقلاب تم بضوء أخضر أمريكي، ودعم مالي من دول الخليج المتحالفة اقتصاديا مع أمريكا، وتغطية إعلامية محلية مصرية تسيطر عليها المخابرات الحربية والعامة فتغطي على الحقيقة وتنشر الأكاذيب.. لكن القرار الأساسي يأتي من الغرب، وبالأخص من مجلس العلاقات الخارجية هذا ومنظمته الأم في بريطانيا المعروفة باسم (بيت شاثام) RIIA
- مجلس الـ CFR تنبأ بثورة يناير 2011 في تقرير مفصل تم نشره في 2009 تحت عنوان "الاضطراب السياسي في مصر"!
(قمت بترجمته على هذا الرابط
http://aboutsalama.blogspot.com/2012/05/political-instability-in-egypt.html
)
- هذا التقرير أوضح خطة تعامل المؤسسة العسكرية الرسمية المصرية الفاسدة في حالة نجاح الإسلاميين في الوصول للسلطة.
- أثناء انتخابات الرئاسة بين مرسي وشفيق قام مجلس العلاقات الخارجية بحملة لتمهيد الرأي العام الأمريكي لقبول نجاح الإخوان المسلمين.. وكنت تابعت هذه الحملة الناعمة والمدروسة وقتها وتأكدت أن أمريكا ستسمح للجماعة بالفوز لغرض ما لم أفهمه وقتها.
ولهذا علينا الآن متابعة ما يصدر عن المجلس لنعلم الجهة التي تريد أمريكا توجيه الموقف المصري إليها.
التوجه الحالي في المجلس هو إقناع الرأي العام الأمريكي والسياسيين الأمريكان بضرورة دعم الانقلاب العسكري حتى النهاية، واحتمال صور وأخبار المذابح على أنها ضرورة لا بد منها، والتوصية بعدم إجراء أية انتخابات قبل التأكد من أن من سيفوز فيها هم ديمقراطيون "حقيقيون"، أي علمانيون!
ويقترح المجلس في مقال "ليسلي جيلب" أن تكون الانتخابات البرلمانية بعد سنتين وبعدها الرئاسية، لأن أي انتخابات الآن سيفوز فيها الإسلاميون.
ويقترح أيضا أن يعود السياسيون المطالبون بقطع معونة أمريكا عن الجيش المصري إلى صوابهم، لأنهم بـ"رهافة قلوبهم" هذه يهددون مصالح أمريكا وإسرائيل مع الجيش المصري وفي قناة السويس. ويقول الكاتب -وهو عضو كبير في المجلس- أن السعودية والإمارات والأردن تلح على البيت الأبيض ألا يقطع المعونة عن جيش مصر وإلا تعرض الانقلاب وحكومته لإهانة بالغة.
روابط:
It’s Time to Hold Our Nose and Back Egypt’s Military"
http://www.cfr.org/egypt/s-time-hold-our-nose-back-egypts-military/p31245
http://www.thedailybeast.com/articles/2013/08/17/it-s-time-to-hold-our-nose-and-back-egypt-s-military.html
Democracy in Egypt Can Wait
TIME: Egypt No Longer Matters
http://www.cfr.org/region/egypt/ri356
سلامة المصري