حكم الاشتراط في الحج والعمرة وما ثمرته ؟
للشيخ الألباني ، رحمه الله
~~~*~~~*~~~*~~~
السائل: ما حكم الاشتراط في الحج والعمرة : ( اللهم محلي حيث حبستني ) ، وماذا يلزم من يشترط شروطا لإكمال نسكه ؟
الشيخ الألباني رحمه الله :
حكم الاشتراط : الجواز ، وثمرته : أنه إذا اشترط في من يريد الحج أو العمرة ثم أصابه شيء منعه من إتمام الحج أو العمرة وهذا يُعرف في لغة الشرع بـ ( الإحصار ) ، فإنْ أُحْصِرْ فما استيسر من الهدي ، هذا أمر واجب ، كل من لم يتمكن من إتمام الحج فعليه الهدي وعليه الحج من العام القابِل ، بخلاف من اشترط في أول إحرامه ، فقال : ( اللهم محلي حيث حبستني ) (1) ، فهو في حل من وجوب إعادة الحج الذي حِيلَ بينه وبينه ، ثم لا يجب عليه الهدي ، بخلاف ما لو لم يشترط ، وهو الذي أراده الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح المعروف عنه ، ألا وهو قوله عليه السلام : ( من كُسِرَ أو مَرِضَ أو عَرَجَ فقد حَلَّ ، و عليه حِجَّة أخرى من قابِل ) (2) ، هذا إذا لم يشترط ، أما إذا اشترط ، فلا شيء عليه إطلاقاً ، مع التنبيه أن الإعادة عليه ولو كان قد حج فريضة أو حجة الإسلام ، فإذا لم يشترط وأُحْصِر ولم يتمكن من متابعة الحج فعليه من قابِل إعادة الحج ولو كان أدى فريضة الحج ، هذا جواب ما سألت .
منقول
مسائل في الحج
شبكة المنهاج
~~~*~~~*~~~*~~~
(1) قال أبو بشر بكر بن خلف ، قال حدثنا أبو عاصم ، عن بن جريج
قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع طاوسا وعكرمة يحدثان عن بن عباس
قال : جاءت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :-
إني امرأة ثقيلة وإني أريد الحج فكيف أهل
قال :- " أهلي واشترطي أن محلي حيث حبستني "
(رواه ابن ماجة / حققه الألباني / صحيح سنن ابن ماجة /
كتاب المناسك/باب الشرط في الحج /حديث رقم 2938/صحيح)
(2) عن الحجاج بن عمرو الأنصاري قال :-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل" .
( رواه الترمذي / حققه الألباني / صحيح سنن الترمذي / /حديث رقم 940/صحيح)
للشيخ الألباني ، رحمه الله
~~~*~~~*~~~*~~~
السائل: ما حكم الاشتراط في الحج والعمرة : ( اللهم محلي حيث حبستني ) ، وماذا يلزم من يشترط شروطا لإكمال نسكه ؟
الشيخ الألباني رحمه الله :
حكم الاشتراط : الجواز ، وثمرته : أنه إذا اشترط في من يريد الحج أو العمرة ثم أصابه شيء منعه من إتمام الحج أو العمرة وهذا يُعرف في لغة الشرع بـ ( الإحصار ) ، فإنْ أُحْصِرْ فما استيسر من الهدي ، هذا أمر واجب ، كل من لم يتمكن من إتمام الحج فعليه الهدي وعليه الحج من العام القابِل ، بخلاف من اشترط في أول إحرامه ، فقال : ( اللهم محلي حيث حبستني ) (1) ، فهو في حل من وجوب إعادة الحج الذي حِيلَ بينه وبينه ، ثم لا يجب عليه الهدي ، بخلاف ما لو لم يشترط ، وهو الذي أراده الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح المعروف عنه ، ألا وهو قوله عليه السلام : ( من كُسِرَ أو مَرِضَ أو عَرَجَ فقد حَلَّ ، و عليه حِجَّة أخرى من قابِل ) (2) ، هذا إذا لم يشترط ، أما إذا اشترط ، فلا شيء عليه إطلاقاً ، مع التنبيه أن الإعادة عليه ولو كان قد حج فريضة أو حجة الإسلام ، فإذا لم يشترط وأُحْصِر ولم يتمكن من متابعة الحج فعليه من قابِل إعادة الحج ولو كان أدى فريضة الحج ، هذا جواب ما سألت .
منقول
مسائل في الحج
شبكة المنهاج
~~~*~~~*~~~*~~~
(1) قال أبو بشر بكر بن خلف ، قال حدثنا أبو عاصم ، عن بن جريج
قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع طاوسا وعكرمة يحدثان عن بن عباس
قال : جاءت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :-
إني امرأة ثقيلة وإني أريد الحج فكيف أهل
قال :- " أهلي واشترطي أن محلي حيث حبستني "
(رواه ابن ماجة / حققه الألباني / صحيح سنن ابن ماجة /
كتاب المناسك/باب الشرط في الحج /حديث رقم 2938/صحيح)
(2) عن الحجاج بن عمرو الأنصاري قال :-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل" .
( رواه الترمذي / حققه الألباني / صحيح سنن الترمذي / /حديث رقم 940/صحيح)
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق