ســـــؤال أجاب عـــنــه الشــــيـــخ "عبد المحسن بن حمد العباد "
الســـــــؤال
الشيخ الألباني رحمه الله كان يقول في مصنفاته القديمة: "العصمة لله ورسوله"، وفي مصنفاته الحديثة صار يقول: "المعصوم من عصمه الله"، وقد أخبرني الشيخ علي حسن الحلبي أن الشيخ الألباني رجع عن قوله في المصنفات القديمة إلى هذا القول في المصنفات الجديدة، وذلك بعد ما تبين له أن لفظ العصمة لا تطلق على الله عز وجل، فما رأيكم؟
•• نص الإجابة:
نـــعـم، وقد جاء في حديث: "ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كان له بطانتان: بطانة تدله على الخير، وتعينه عليه، وبطانة تدله على الشر، وتعينه عليه، والمعصوم من عصمه الله" (1) (رواه البخاري)، فالتعبير عن الله بأنه معصوم لا يستقيم، ولفظ العصمة لا يطلق إلا على من يتصور منه صدور الخطأ، لكن إذا قيل: كلام الله تعالى فيه عصمة، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم فيه عصمة، فلا خطأ فيهما، فهذا كلام صحيح
للاستماع
هـــــــنـــــا
منقول
موقع طريق الإسلام
(1) رواه البخاري / الجامع الصحيح / كتاب القدر / باب المعصوم من عصم الله / حديث رقم 6151
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق