تعودت أن يكون حذف تعليقاتي على الفيسبوك هو على يد صفحات الفلول فقط.. لأن اليوم للأسف رأيت أن "زملاء الكفاح" لا يقلون تعصبا وضيق أفق!
المهندس المؤلف محمد حمدي غانم (الذي أحترمه وأحب كتاباته من قبل أن أعرفه وقبل الثورة بسنوات) لم يحتمل تعليقي على مسألة تقارب الإخوان من الشيعة وإيران.. فقام بحذفه وحجبي عن التعليق مستقبلا.
هنا تجد ما كتبه على صفحته بالفيسبوك:
أما تعليقي فكان بالعامية لتوصيل ما شعرت به ساعتها من صدمة. فالدفاع الأعمى عن الجماعة والرئيس على حساب الدين والعقيدة هو أمر لا يجب أن نسكت عليه.
((
قدرة الإخوان على خداع النفس بحجج بلهاء هي أمر يفوق الوصف!!..الرافضة هم بذرة نصرانية زرعتها يد يهودية في تربة مجوسية.. يعني مش هنقدر عليهم بحالة الضعف العقائدي إللي إحنا فيها. والمؤسسة "الدينية" الرسمية توجهها صوفي يميل لبدع الشيعة من أيام ما الفاطميين الشيعة أسسوا الأزهر نفسه.
فهمت؟
-----
الطريقة الإخوانية هي فكر قبل أن تكون انضمام لجماعة سياسية. عمرو خالد ومصطفى حسني مثلا وأمثال هذه النوعية ممن يميعون الدين أدخلهم تحت اسم الفكر الإخواني.
الإخوان فشلوا في إصلاح السياسة والاقتصاد، فلا تفسدوا الدين أيضا قبل أن تنتهي فترة الرئاسة السوداء التي ابتلينا بها.
فكرة التقارب مع إيران للخروج من عباءة أمريكا فكرة مضحكة وساذجة وبلهاء!!..عنصرية العنصر الإيراني + أسلوب التقية + مصالحهم مع أمريكا في العراق + الكره التاريخي للسنة يجعل أي أمل في التقارب هو وهم.
حسن البنا هو من أدخل هذه الفكرة للأسف في عقول الإخوان بكلمة أن الإخوان دعوة سلفية وطريقة صوفية ومش عارف إيه مهلبية وكلام يخدع الشباب ويحاول أن "يجمع" الجميع!.. التمايز هو ما يجب أن نحافظ عليه لنظل الفرقة الناجية التي تختلف عن باقي الـ 72 فرقة المبتدعة الأخرى.
وأنا عندي استعداد أرد للصبح، لأن المسألة مش اختلاف سياسي.. ده دين يا باشمهندس. ولو كان ثمن الحفاظ على مذهب السنة وعقيدة الرسول والسلف في مصر هو إننا هنشحت فمش مشكلة.
التمييع بلوة إخوانية ابتلينا بها لأن البديل كان منيل بستين نيلة.. لكن لو هيغرقونا في مستنقع الشيعة هيبقى لينا وقفة تانية كمسلمين سنة عارفين عدوهم الحقيقي. والرافضة بكل مذاهبهم وأنواعهم أخـــطـــر عـــلى الأمـــة من اليـــهود والنــــصارى.
))
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق