جاء في تعليق على الفيسبوك بخصوص ما نراه من نجاح استراتيجي وتخطيط طويل الأمد تقوم به أمريكا في بلاد المسلمين:
" أمريكا مش ربنا علشان تضمن السيطرة علي مجريات ومخرجات الأمور"
فعلا أمريكا ليس الإله، لكن هذا لا يتعارض إطلاقا مع حقيقة قدراتها التخطيطية وسعيها لتنفيذ خططها وإنجاحها!
وعلينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال، وألا نقلل من قدرات العدو ولا إمكانياته ولا نجاحاته.
" أمريكا مش ربنا علشان تضمن السيطرة علي مجريات ومخرجات الأمور"
فعلا أمريكا ليس الإله، لكن هذا لا يتعارض إطلاقا مع حقيقة قدراتها التخطيطية وسعيها لتنفيذ خططها وإنجاحها!
وعلينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال، وألا نقلل من قدرات العدو ولا إمكانياته ولا نجاحاته.
أمريكا مثل أي مبرمج شاطر أو جنرال واضع لاستراتيجية معركة أو روائي يتحكم في شخصيات قصته أو ضابط مخابرات داهية يسيّر الأمور بالتدريج نحو مصلحته في النهاية..
كلهم عندهم قدرة على السيطرة على مخرجات البرنامج أو نتيجة المعركة أو نهاية القصة أو نجاح خطة الخداع المخابراتية.
التخطيط بعيد المدى له مدارس فعلية في أمريكا وعلم تجريبي عملي يتم تنفيذه على الأرض..
والسيسي مثال ناجح لهذا النوع من التعليم الأمريكي.. ساعدوه في التلاعب بكل الأطراف ثم احتواء القيادات العسكرية والتخلص بشياكة من "العقبات" الأقدم منه رتبة، والترقي الصاروخي لأعلى منصب بالدولة، عن طريق خطوات مدروسة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق