ضباط النخبة المصرية - بيان رقم 2
لقد تابعنا وجموع الشعب المصري العظيم خلال الأيام القليلة الماضية أساليب وتكتيكات القيادة العامة للقوات المسلحة والعدائيات المنتظرة منها
والمتمثلة في تنحية القوات المسلحة والشرطة المدنية عن مسرح الاحداث لتلافي مجابهة ومواجهة الإحتقان التراكمي الناتج عن استخدام القوة المفرطة،
وبدى لنا أن القيادة العامة قد بدأت تنتهج نهج من سبقهم في تفعيل الإعتماد على آليات البلطجة ممثلة في شخص المسجلين من أصحاب السوابق في سجلات وزارة الداخلية، في محاولة منها في فض إعتصام ميدان رابعة العدوية وإعتصام ميدان النهضة وغيرهما من ميادين مصر المختلفة
ونحن نحث أهلنا المعتصمين ونؤكد عليهم بضرورة التمسك بالأرض ممثلة في ميادينهم وعدم تركها أو الخروج منها أو الرحيل عنها تحت أي ضغط كان أو كائن أو سيكون لأي سبب من الأسباب ولو أدى الامر إلى نيل الشهادة والتي نسأل الله أن يمن علينا جميعا بها،
ونحذر المجلس العسكري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي من الإقدام على أي عمل يورث الندم حيث لا ينفع الندم ولازلنا نمنحه الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة
وليعلم سيادته أنه مهما بلغ الصبر فلابد له من ختام و نحذر من أن لا يساء فهم بياننا ويؤخذ مأخذ أنه بمثابة ( استعجال رقم 1) فنخشى وليخشى كل من ينبغي له أن يخشى أن يبلغ الصبر منتهاه .
ضباط النخبة المصرية
=====
تعليقي على البيان:
واضح أنه مكتوب بأسلوب العسكريين ونفس اللغة الغريبة والأخطاء الأسلوبية التي يعرفها كل من قرأ بيانات الجيش أو تعامل مع مكاتبات عسكرية حكومية رسمية.
لاحظ أنه على غير العادة لم يخرج تكذيب رسمي من متحدث المجلس العسكري عن البيان الأول. ولاحظ أيضا أن بيان "ضباط ضد التسييس" أشار أيضا إلى محتوى بيان "ضباط النخبة المصرية" الأول وقال أنه مؤشر خطر على ضعف وحدة الجيش.
لاحظ أن الوحيد تقريبا الذي تجرأ على نشر البيان في صحيفة هو الأستاذ المناضل مجدي حسين صاحب جريدة الشعب ورئيس حزب العمل الإسلامي الجديد، وهو ثقة.
لاحظ أن البيان يشير في البداية إلى أن السيسي ربما يكون منع الجيش والشرطة من التعرض لمليونية كسر الانقلاب 19 يوليو بناء على ضغط من داخل الجيش!، وأنه اضطر في نهاية اليوم إلى الاستعانة بالبلطجية كأداة أخيرة في يده.
وعلى هذا لا أتوقع أن يصطدم الجيش مرة أخرى مع المعتصمين والمتظاهرين أو يحاول فض الاعتصام بالعنف، وسيكتفي بالبلطجية وجنود في زي مدني وبحرب الشائعات والتضليل الإعلامي.. وسنرى صحة ذلك في الأيام القادمة بإذن الله
البيان الأول كان 16 يوليو، والثاني 21 يوليو.. وربما نرى البيان الثالث في ذكرى 23 يوليو.
=====
وهنا أيضا نص البيان رقم 1 إن لم تكن قرأته من قبل
السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة
نحيطكم علما أننا لم ولن نسمح يوما ما بجر القوات المسلحة المتمثلة في جيش مصر العظيم إلى منزلق يؤول بالمؤسسة العسكرية على صعيد خاص وبالبلاد على سبيل عام إلى الدرك الأسفل من بئر الفوضى والإنقسام ، والذي شاركتم بإيثاركم منافعكم الشخصية عن مصلحة الوطن في تأسيسه ، وبتتبعكم خطى خارجية مفخخة مرسومة على صراط أعوج حملتمونا رغما عنا إلى الترنح على حافته ، فتحقق لعدونا ما أراده من بدء الشروع في دفع كافة أركان البلاد للإنزلاق إلى هاوية ذلك البئر
وعلى هذا فإننا قد عزمنا أمرنا على أن لا نقف مكتوفي الأيدي ، ولا أن نطأ موطئ قليلي الحيلة من المتخاذلين ، وسنضطر آسفين غير معتدين إلى الإقدام على الأخذ بالأسباب لإنقاذ البلاد والسباحة بها بعيدا عن منطقة الغرق
ونريد أن نلفت انتباه سيادتكم أن لنا رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه
بداية من الجيش الثاني الميداني بتشكيلاته الفرقة 16 مشاه ميكانيكي والفرقة 18 مشاه ميكانيكي والفرقة السابعة مشاه ميكانيكي والفرقة السادسة المدرعة
ومن ثم الجيش الثالث الميداني بتشكيلاته الفرقة 23 مشاه ميكانيكي والفرقة 19 مشاه ميكانيكي والفرقة الرابعة المدرعة واللواء 11 مدرع مقل
ومن ثم المنطقة الشمالية العسكرية بتشكيلها الفرقة الثالثة مشاه ميكانيكي واللواء 76 مدرع مقل
ومن ثم المنطقة المركزية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة الثانية مشاه ميكانيكي والفرقة التاسعة المدرعة واللواء 23 مدرع مقل
ومن ثم المنطقة الجنوبية العسكرية بوحداتها اللواء 305 مشاة ميكانيكي مقل واللواء 166 مشاه ميكانيكي مقل واللواء 117 مشاه ميكانيكي مقل
ومن ثم المنطقة الغربية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة 21 المدرعة والفرقة 33 مشاه ميكانيكي
ومن ثم تشكيلات القوات الجوية المتمثلة في قاعدة غرب القاهرة الجوية وقاعدة شرق القاهرة الجوية وقاعدة ألماظة الجوية ومطار فايد الحربي وبني سويف وأبو صوير والغردقة والأنشاص وجناكليس وبلبيس والمنيا
ومن ثم تشكيلات الدفاع الجوي المتمثلة في الفرقة الخامسة والفرقة الثامنة والفرقة العاشرة والفرقة 12 والفرقة 15 دفاع جوي واللواء 103 دفاع جوي مقل واللواء 104 دفاع جوي مقل
غير باقي ضباطنا الشرفاء في معظم إدارات وهيئات ووحدات القوات المسلحة والذي هم على استعداد تام لنيل الشهادة إذا ما لزم الأمر ، وما تم ذكره على سبيل المثال لا الحصر
وبناءا على ما سبق وبالتعاون مع معظم القوى الوطنية فإننا نمهلكم الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة حقنا لدماء المصريين على أن يتم الإستجابة لما يلي
1- عودة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي عيسى العياط لتسلم مهام منصبه رئيسا شرعيا للبلاد سعت تاريخه
2- رفع استقالة فورية لكل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
3- تفعيل العمل بالدستور الذي تم تعطيله والذي استفتي الشعب المصري عليه وفقا للقواعد الديمقراطية
4- عودة مجلس الشورى المنتخب والذي تم حله ببيان القوات المسلحة إلى سيرته الأولى
ونهيب بسيادتكم الإنحياز لصوت العقل ونبض الحذر وعدم الإقدام على تقمص دور المقامر الذي يسعى لتعويض خسارته فيحمله طموح الإستمرارية ورفضه الإعتراف بالفشل إلى مصير مجهول الهوية يلقي بصاحبه فريسة بين أنياب القصاص وعندئذ لات حين مناص
وإلا فالعواقب ستكون وخيمة وسيرفع سقف مطالبنا وسنكشف ما لا يجول بخاطركم أننا نعلمه وبالمستندات والوثائق وسنريكم مدى قوتنا وتغلغلنا داخل القوات المسلحة ولو أدى الأمر إلى إستخدام القوة المفرطة فلقد عاهدنا الله أن نحق الحق وبايعناه على الشهادة وعندئذ لا تلقون باللوم إلا على أنفسكم
ضباط النخبة المصرية
-----
لقد تابعنا وجموع الشعب المصري العظيم خلال الأيام القليلة الماضية أساليب وتكتيكات القيادة العامة للقوات المسلحة والعدائيات المنتظرة منها
والمتمثلة في تنحية القوات المسلحة والشرطة المدنية عن مسرح الاحداث لتلافي مجابهة ومواجهة الإحتقان التراكمي الناتج عن استخدام القوة المفرطة،
وبدى لنا أن القيادة العامة قد بدأت تنتهج نهج من سبقهم في تفعيل الإعتماد على آليات البلطجة ممثلة في شخص المسجلين من أصحاب السوابق في سجلات وزارة الداخلية، في محاولة منها في فض إعتصام ميدان رابعة العدوية وإعتصام ميدان النهضة وغيرهما من ميادين مصر المختلفة
ونحن نحث أهلنا المعتصمين ونؤكد عليهم بضرورة التمسك بالأرض ممثلة في ميادينهم وعدم تركها أو الخروج منها أو الرحيل عنها تحت أي ضغط كان أو كائن أو سيكون لأي سبب من الأسباب ولو أدى الامر إلى نيل الشهادة والتي نسأل الله أن يمن علينا جميعا بها،
ونحذر المجلس العسكري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي من الإقدام على أي عمل يورث الندم حيث لا ينفع الندم ولازلنا نمنحه الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة
وليعلم سيادته أنه مهما بلغ الصبر فلابد له من ختام و نحذر من أن لا يساء فهم بياننا ويؤخذ مأخذ أنه بمثابة ( استعجال رقم 1) فنخشى وليخشى كل من ينبغي له أن يخشى أن يبلغ الصبر منتهاه .
ضباط النخبة المصرية
=====
تعليقي على البيان:
واضح أنه مكتوب بأسلوب العسكريين ونفس اللغة الغريبة والأخطاء الأسلوبية التي يعرفها كل من قرأ بيانات الجيش أو تعامل مع مكاتبات عسكرية حكومية رسمية.
لاحظ أنه على غير العادة لم يخرج تكذيب رسمي من متحدث المجلس العسكري عن البيان الأول. ولاحظ أيضا أن بيان "ضباط ضد التسييس" أشار أيضا إلى محتوى بيان "ضباط النخبة المصرية" الأول وقال أنه مؤشر خطر على ضعف وحدة الجيش.
لاحظ أن الوحيد تقريبا الذي تجرأ على نشر البيان في صحيفة هو الأستاذ المناضل مجدي حسين صاحب جريدة الشعب ورئيس حزب العمل الإسلامي الجديد، وهو ثقة.
لاحظ أن البيان يشير في البداية إلى أن السيسي ربما يكون منع الجيش والشرطة من التعرض لمليونية كسر الانقلاب 19 يوليو بناء على ضغط من داخل الجيش!، وأنه اضطر في نهاية اليوم إلى الاستعانة بالبلطجية كأداة أخيرة في يده.
وعلى هذا لا أتوقع أن يصطدم الجيش مرة أخرى مع المعتصمين والمتظاهرين أو يحاول فض الاعتصام بالعنف، وسيكتفي بالبلطجية وجنود في زي مدني وبحرب الشائعات والتضليل الإعلامي.. وسنرى صحة ذلك في الأيام القادمة بإذن الله
البيان الأول كان 16 يوليو، والثاني 21 يوليو.. وربما نرى البيان الثالث في ذكرى 23 يوليو.
=====
وهنا أيضا نص البيان رقم 1 إن لم تكن قرأته من قبل
السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة
نحيطكم علما أننا لم ولن نسمح يوما ما بجر القوات المسلحة المتمثلة في جيش مصر العظيم إلى منزلق يؤول بالمؤسسة العسكرية على صعيد خاص وبالبلاد على سبيل عام إلى الدرك الأسفل من بئر الفوضى والإنقسام ، والذي شاركتم بإيثاركم منافعكم الشخصية عن مصلحة الوطن في تأسيسه ، وبتتبعكم خطى خارجية مفخخة مرسومة على صراط أعوج حملتمونا رغما عنا إلى الترنح على حافته ، فتحقق لعدونا ما أراده من بدء الشروع في دفع كافة أركان البلاد للإنزلاق إلى هاوية ذلك البئر
وعلى هذا فإننا قد عزمنا أمرنا على أن لا نقف مكتوفي الأيدي ، ولا أن نطأ موطئ قليلي الحيلة من المتخاذلين ، وسنضطر آسفين غير معتدين إلى الإقدام على الأخذ بالأسباب لإنقاذ البلاد والسباحة بها بعيدا عن منطقة الغرق
ونريد أن نلفت انتباه سيادتكم أن لنا رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه
بداية من الجيش الثاني الميداني بتشكيلاته الفرقة 16 مشاه ميكانيكي والفرقة 18 مشاه ميكانيكي والفرقة السابعة مشاه ميكانيكي والفرقة السادسة المدرعة
ومن ثم الجيش الثالث الميداني بتشكيلاته الفرقة 23 مشاه ميكانيكي والفرقة 19 مشاه ميكانيكي والفرقة الرابعة المدرعة واللواء 11 مدرع مقل
ومن ثم المنطقة الشمالية العسكرية بتشكيلها الفرقة الثالثة مشاه ميكانيكي واللواء 76 مدرع مقل
ومن ثم المنطقة المركزية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة الثانية مشاه ميكانيكي والفرقة التاسعة المدرعة واللواء 23 مدرع مقل
ومن ثم المنطقة الجنوبية العسكرية بوحداتها اللواء 305 مشاة ميكانيكي مقل واللواء 166 مشاه ميكانيكي مقل واللواء 117 مشاه ميكانيكي مقل
ومن ثم المنطقة الغربية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة 21 المدرعة والفرقة 33 مشاه ميكانيكي
ومن ثم تشكيلات القوات الجوية المتمثلة في قاعدة غرب القاهرة الجوية وقاعدة شرق القاهرة الجوية وقاعدة ألماظة الجوية ومطار فايد الحربي وبني سويف وأبو صوير والغردقة والأنشاص وجناكليس وبلبيس والمنيا
ومن ثم تشكيلات الدفاع الجوي المتمثلة في الفرقة الخامسة والفرقة الثامنة والفرقة العاشرة والفرقة 12 والفرقة 15 دفاع جوي واللواء 103 دفاع جوي مقل واللواء 104 دفاع جوي مقل
غير باقي ضباطنا الشرفاء في معظم إدارات وهيئات ووحدات القوات المسلحة والذي هم على استعداد تام لنيل الشهادة إذا ما لزم الأمر ، وما تم ذكره على سبيل المثال لا الحصر
وبناءا على ما سبق وبالتعاون مع معظم القوى الوطنية فإننا نمهلكم الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة حقنا لدماء المصريين على أن يتم الإستجابة لما يلي
1- عودة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي عيسى العياط لتسلم مهام منصبه رئيسا شرعيا للبلاد سعت تاريخه
2- رفع استقالة فورية لكل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
3- تفعيل العمل بالدستور الذي تم تعطيله والذي استفتي الشعب المصري عليه وفقا للقواعد الديمقراطية
4- عودة مجلس الشورى المنتخب والذي تم حله ببيان القوات المسلحة إلى سيرته الأولى
ونهيب بسيادتكم الإنحياز لصوت العقل ونبض الحذر وعدم الإقدام على تقمص دور المقامر الذي يسعى لتعويض خسارته فيحمله طموح الإستمرارية ورفضه الإعتراف بالفشل إلى مصير مجهول الهوية يلقي بصاحبه فريسة بين أنياب القصاص وعندئذ لات حين مناص
وإلا فالعواقب ستكون وخيمة وسيرفع سقف مطالبنا وسنكشف ما لا يجول بخاطركم أننا نعلمه وبالمستندات والوثائق وسنريكم مدى قوتنا وتغلغلنا داخل القوات المسلحة ولو أدى الأمر إلى إستخدام القوة المفرطة فلقد عاهدنا الله أن نحق الحق وبايعناه على الشهادة وعندئذ لا تلقون باللوم إلا على أنفسكم
ضباط النخبة المصرية
-----
تحديث 7 أغسطس
بيان رقم (3)
النداء الأخير
إلى من يدعون أنهم قادتنا وقدوتنا ، إلى من يزعمون أن الجيش المصري على قلب رجل واحد ، إلى من يتوهمون أنهم ماضون على خطى ثابته في مخططهم الإنقلابي ، نقول لكم أنكم قد رأيتم بأعينكم فشل مكركم وحيلكم وخططكم الساذجة على مدار الأسابيع الماضية والتي حذرناكم سلفا من أن تعكفوا على المضي قدما في الإنزلاق في منحدر الخسارة والذي سيؤول بكم عاجلا أم آجلا إلى بلوغ مستنقع الهلاك .
وتحولت كل مؤامراتكم إلى غنائم في يد عدوكم ويبدوا أنكم تناسيتم قول الله تعالى ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وتناسيتم تحذيرنا لكم في البيان رقم (1) من أن يضطركم الغرور للعب دور المقامر الذي يسعى لتعويض خسارته فيخسر أكثر وأكثر
وبدا لنا أنكم قد تناسيتم بعض المصطلحات والتي تعلمناها سويا من مفكرة الأركان وقررتم فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة ، غاضين البصر والبصيرة عن إدراك التفرقة ما بين "مناطق التمركز" و"منطقة الإنتظار الأمامية" و "المواقع الحصينة" ، ولم تراعوا في تقنين كذبكم وافتراءاتكم "الهيئات الحاكمة" والتي استغلها عدوكم الباسل ببراعة وضمها إلى رصيده الهائل من خلال خسارتكم مصداقيتكم أمام أهالي رابعة العدوية بعد ما عقدوا المقارنة ما بين ما يروه من إعلام العهر وما يروه من وقائع على الأرض ، وأدهشكم عدوكم في روعة تنفيذ "المسير" ، والذي أدهشتموه بفشلكم في تنفيذ "الكمين والإغارة" ، وفشلتم في تحقيق "الردع المعنوي " في مذبحة الحرس الجمهوري ، وفشلتم في عمل "قطاع إختراق" في مذبحة النصب التذكاري ، وفشلتم إعلاميا في القيام "بالهجوم المضاد" و"الضربة المضادة" "لإستعادة الأوضاع الدفاعية إلى ما كانت عليه" .
لذا فإننا نوجه لكم النداء الأخير وهو أن يحقق "اتجاه المجهود الرئيسي" لكم "الإنسحاب" الكامل من المشهد السياسي وتنفيذ مطالبنا السالف ذكرها في البيان رقم (1) لضباط النخبة المصرية مقابل أمنكم وسلامتكم ، وإلا فسنضطر آسفين إلى تحقيق مبدأي "المبادأة والمفاجأة" وسنصدر حينئذ البيان رقم (4) وما أدراكم ما البيان رقم (4) ، وستتوالى الخسائر تلو الخسائر والتي ستؤدي بكم إلى "الهزيمة" التي لا مناص منها ولا محيص عنها ، وعندئذ حق عليكم قول العزيز المقتدر ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق