آية وحديث لم أنتبه لهما من قبل أبدا في مسألة الخروج على الحاكم!!
(والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) الشورى 39
"أعجزتم إذا بعثت رجلا فلم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري"
(والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) الشورى 39
"أعجزتم إذا بعثت رجلا فلم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري"
فسبحان الله، يظن الإنسان أحيانا أنه استقصى مسألة من المسائل وفهم أصولها وفروعها ثم يظهر له أن العلم بحره واسع.. وفوق كل ذي علم عليم.
(أُذن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلموا) الحج 39
=====
وقام أحد أعضاء منتدى حراس العقيدة بجمع أدلة شرعية كثيرة في المسألة، أنقلها هنا للفائدة:
كما يجب على المسلم تجنب الوقوع في منهج الخوارج فإنه يجب عليه أيضا الحذر من الوقوع في مذهب المرجئة فعن سعيد بن صالح قال: قال إبراهيم: لفتنة المرجئة أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة ( الأزارقة هم فرقة من غلاة الخوارج)
وقال الإمام الزهري : " قال : ما ابتدعـت فى الإسلام بدعة هى أضر على أهله من هذه - يعنى الإرجاء "و قال الأوزاعي : (كان يـحـيى وقـتـادة يـقـولان: ليـس من أهـل الأهواء شئ أخوف عندهـم على الأمة من الإرجاء " (الإبانة 2/885)
قال إبن تيمية رحمه الله : ( المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً ) ( مجموع الفتاوى : 28/508)
وأحاديث عدم الخروج على الحاكم تحمل على الحاكم المسلم الذي يقع منه شيء من الجور مع حمايتة للثغور وإقامته للصلاة، وإقامته للصلاة لا تعني فقط السماح بها بل حث الناس وإلزامهم بها واشتراط تقليد الوظائف بها وغير ذلك.ومع ذلك فالنهي عن الخروج عليه لا (لسواد عينيه) بل لخشية حصول مفاسد أعظم من بقائه.
والحقيقة أن نظام حسني مبارك لم يقف عند حد الجور الفاحش فقط بل تعدى ذلك وولج في بعض نواقض الإسلام وإن كان فعل الناقض لا يلزم منه تكفير فاعله.
فمن ذلك :
1- حمايته للشرك المتمثل بوجود آلاف الأضرحة التي يمارس عندها الشرك الأكبر
حيث أن عائد حكومته من صناديق النذور لغير الله يصل إلى 33% .
2- إلزام الناس بالتحاكم للقوانين الوضعية في كثير من الأحكام.
أضف إلى ذلك مناصرته لليهود ومشاركتهم في حصار غزة وجعل مصر بلدا مخترقا للكيان الصهيوني بالسرطانات والإستخبارات وعوامل الهدم الكثيرة .
وقد حصلت القدرة وترجحت المصلحة حين تكاتف الجميع ضده المتدينون والعامة.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع سنن اليهود والنصارى ومن سننهم قول المؤسس الفعلي (للمسيحية الحالية) بولس الطرسوسي الذي كان يدعو للطاعة المطلقة للسلاطين الوثنيين في عصره وجعل مقاومتهم مقاومة لله : " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله . حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. فان الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير"(رومية13/1).
ولأن منهج أهل السنة يجمع بين النصوص خلافا لمناهج الفرق الضالة فهذه نصوص أخرى يجب أخذها بالإعتبار لتوضيح الموقف اللازم مع سلاطين الجور .
قال تعالى ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) .
وقال تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ).
وقال تعالى: (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) .
وقال تعالى (لا ينال عهدي الظالمين ) ، وهي نص بانتقاض عهد الظالم.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبي بعثه الله قبلي إلاّ كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف نم بعدهم خلوف ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ، ويعملون بالبدعة ، ويؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يارسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أمّ عبد ماذا تفعل ؟ لا طاعـة لمن عصى الله ) رواه أحمد ، وابن ماجه ، وغيرهما
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ) رواه احمد ، وأصحاب السنن.
وعندما أمر النبي رجلا على سرية فخالف أمره قال صلى الله عليه وسلم: ( أعجزتم إذ بعثت رجلاً فلم يمض لأمري ، أن تجعلوا مكانه من يمضـي لأمري ) رواه أبو داود ،.
وقال صلى الله عليه وسلــم ،: ( مثل القائم على حدود الله ، والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها ، إذا استقوا من الماء ، مرُّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري وغيره
و قال صلى الله عليه وسلم ( كيف تُقدّس أمـَّة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهـم ) ، رواه ابن حبان والطبراني ، وهذا يشمل حتى السلطة الظالمة ، فيجب الأخذ على يديها إن ظلمت.
وعن أنس رضي الله عنه قال ( ثم تكلم أبو بكر ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أمابعد ، أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فان أحسنت فأعينوني ، وان أسأت فقوّموني ، الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف منكم قوي عندي حتى أزيح علته إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا يشيع قوم قط الفاحشة إلاّ عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ) وقال ابن كثير ، هذا إسناد صحيح .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له : أنت ظالم ، فقد تُودِّع منهم ) رواه أحمـد والبيهقي .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) رواه الترمذي، وأبو داود ،وابن ماجه وغيرهم .
وعن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمّة المضلين ) رواه الترمذي وغيره
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنها ستكون بعدي أمراء ، يكذبون ، ويظلمون ، فمن دخل عليهم ، فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس منّي ، وليست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ، ويعنهم على ظلمهم ، فهو منّي ، وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض ) رواه أحمد وغيره .
وعن شداد بن أوس قال صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمّتي الأئمّة المضلين ) روه الطيالسي
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أشدّ الناس عذابا يوم القيامة ، رجل قتله نبيُّ ، أو قتل نبيـّا ، وإمام ضلالة ، وممثل من الممثلين ) رواه الإمام أحمـد ، و( ممثل من الممثلين ) أي صانع التماثيل لذوات الأرواح ،
ويقول عمر رضي الله عنه لزياد بن حديـر : ( هل تعرف ما يهدم الإسلام ، قلت : لا ، قال : يهدمه زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، وحكم الأئمة المضلّين ) رواه الدارمي.
والقول بإزالة السلطان الظالم مذهب مشهور لكثير من أئمة السلف ، من الصحابة ، والتابعين ، وحكاه ابن حزم عن أكثرهـم ، وهو مذهب الشافعي في القديم ومذهب أبي حنيفة رحمه الله ، ، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد ، وهـو مذهب أحمد بن نصر الخزاعي صاحب الإمام أحمد ، ، وقد قام بالسلاح على السلطان الواثق ، وقتل رحمه الله في تلك الواقعـة ، وقد صـرح الإمام مالك بأنه يقاتل مع العدل سواء كان القائم ، أو الخارج عليه ، كما في رواية سحنون ، والمذهب الآخر قيـَّد المنع بالخوف من وقوع فتنة تزداد معها المفاسد ، ويبقى الظلم ، ، وسفك الدماء ، فعُلم أنه بانتفاء هذه العلَّة ، فالمسألة حينئذٍ إجماع بين المذاهب في السلطة الجائرة ،ومفروغ منها عند وجود الكفر البواح.
وقال الإمام الزهري : " قال : ما ابتدعـت فى الإسلام بدعة هى أضر على أهله من هذه - يعنى الإرجاء "و قال الأوزاعي : (كان يـحـيى وقـتـادة يـقـولان: ليـس من أهـل الأهواء شئ أخوف عندهـم على الأمة من الإرجاء " (الإبانة 2/885)
قال إبن تيمية رحمه الله : ( المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً ) ( مجموع الفتاوى : 28/508)
وأحاديث عدم الخروج على الحاكم تحمل على الحاكم المسلم الذي يقع منه شيء من الجور مع حمايتة للثغور وإقامته للصلاة، وإقامته للصلاة لا تعني فقط السماح بها بل حث الناس وإلزامهم بها واشتراط تقليد الوظائف بها وغير ذلك.ومع ذلك فالنهي عن الخروج عليه لا (لسواد عينيه) بل لخشية حصول مفاسد أعظم من بقائه.
والحقيقة أن نظام حسني مبارك لم يقف عند حد الجور الفاحش فقط بل تعدى ذلك وولج في بعض نواقض الإسلام وإن كان فعل الناقض لا يلزم منه تكفير فاعله.
فمن ذلك :
1- حمايته للشرك المتمثل بوجود آلاف الأضرحة التي يمارس عندها الشرك الأكبر
حيث أن عائد حكومته من صناديق النذور لغير الله يصل إلى 33% .
2- إلزام الناس بالتحاكم للقوانين الوضعية في كثير من الأحكام.
أضف إلى ذلك مناصرته لليهود ومشاركتهم في حصار غزة وجعل مصر بلدا مخترقا للكيان الصهيوني بالسرطانات والإستخبارات وعوامل الهدم الكثيرة .
وقد حصلت القدرة وترجحت المصلحة حين تكاتف الجميع ضده المتدينون والعامة.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع سنن اليهود والنصارى ومن سننهم قول المؤسس الفعلي (للمسيحية الحالية) بولس الطرسوسي الذي كان يدعو للطاعة المطلقة للسلاطين الوثنيين في عصره وجعل مقاومتهم مقاومة لله : " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله . حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. فان الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير"(رومية13/1).
ولأن منهج أهل السنة يجمع بين النصوص خلافا لمناهج الفرق الضالة فهذه نصوص أخرى يجب أخذها بالإعتبار لتوضيح الموقف اللازم مع سلاطين الجور .
قال تعالى ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) .
وقال تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ).
وقال تعالى: (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) .
وقال تعالى (لا ينال عهدي الظالمين ) ، وهي نص بانتقاض عهد الظالم.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبي بعثه الله قبلي إلاّ كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف نم بعدهم خلوف ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ، ويعملون بالبدعة ، ويؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يارسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أمّ عبد ماذا تفعل ؟ لا طاعـة لمن عصى الله ) رواه أحمد ، وابن ماجه ، وغيرهما
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ) رواه احمد ، وأصحاب السنن.
وعندما أمر النبي رجلا على سرية فخالف أمره قال صلى الله عليه وسلم: ( أعجزتم إذ بعثت رجلاً فلم يمض لأمري ، أن تجعلوا مكانه من يمضـي لأمري ) رواه أبو داود ،.
وقال صلى الله عليه وسلــم ،: ( مثل القائم على حدود الله ، والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها ، إذا استقوا من الماء ، مرُّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري وغيره
و قال صلى الله عليه وسلم ( كيف تُقدّس أمـَّة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهـم ) ، رواه ابن حبان والطبراني ، وهذا يشمل حتى السلطة الظالمة ، فيجب الأخذ على يديها إن ظلمت.
وعن أنس رضي الله عنه قال ( ثم تكلم أبو بكر ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أمابعد ، أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فان أحسنت فأعينوني ، وان أسأت فقوّموني ، الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف منكم قوي عندي حتى أزيح علته إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا يشيع قوم قط الفاحشة إلاّ عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ) وقال ابن كثير ، هذا إسناد صحيح .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له : أنت ظالم ، فقد تُودِّع منهم ) رواه أحمـد والبيهقي .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) رواه الترمذي، وأبو داود ،وابن ماجه وغيرهم .
وعن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمّة المضلين ) رواه الترمذي وغيره
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنها ستكون بعدي أمراء ، يكذبون ، ويظلمون ، فمن دخل عليهم ، فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس منّي ، وليست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ، ويعنهم على ظلمهم ، فهو منّي ، وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض ) رواه أحمد وغيره .
وعن شداد بن أوس قال صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمّتي الأئمّة المضلين ) روه الطيالسي
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أشدّ الناس عذابا يوم القيامة ، رجل قتله نبيُّ ، أو قتل نبيـّا ، وإمام ضلالة ، وممثل من الممثلين ) رواه الإمام أحمـد ، و( ممثل من الممثلين ) أي صانع التماثيل لذوات الأرواح ،
ويقول عمر رضي الله عنه لزياد بن حديـر : ( هل تعرف ما يهدم الإسلام ، قلت : لا ، قال : يهدمه زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، وحكم الأئمة المضلّين ) رواه الدارمي.
والقول بإزالة السلطان الظالم مذهب مشهور لكثير من أئمة السلف ، من الصحابة ، والتابعين ، وحكاه ابن حزم عن أكثرهـم ، وهو مذهب الشافعي في القديم ومذهب أبي حنيفة رحمه الله ، ، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد ، وهـو مذهب أحمد بن نصر الخزاعي صاحب الإمام أحمد ، ، وقد قام بالسلاح على السلطان الواثق ، وقتل رحمه الله في تلك الواقعـة ، وقد صـرح الإمام مالك بأنه يقاتل مع العدل سواء كان القائم ، أو الخارج عليه ، كما في رواية سحنون ، والمذهب الآخر قيـَّد المنع بالخوف من وقوع فتنة تزداد معها المفاسد ، ويبقى الظلم ، ، وسفك الدماء ، فعُلم أنه بانتفاء هذه العلَّة ، فالمسألة حينئذٍ إجماع بين المذاهب في السلطة الجائرة ،ومفروغ منها عند وجود الكفر البواح.
http://www.hurras.org/vb/archive/index.php/t-42202.html
http://www.al-afak.com/showthread.php?t=10560
http://www.al-afak.com/showthread.php?t=10560
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق