للأسف انحسم الصراع بين الفريقين، المؤيد والمعارض لجعل Systemd هو مدير عمليات البدء في توزيعات لينكس.
وإن كنت تتابع التحديثات والترقيات فستلاحظ أن النظام يطلب أحيانا إعادة تشغيله بعد تحديث مكتبات برمجية معينة، حتى وإن لم تكن متصلة بالنواة.. وهذا سببه أن سيستم-دي وصل لجهازك وصار يتحكم في عملياته.
لينوس تورفالدس ومارك شتلوورث وبعض كبار القائمين على ديبيان حاولوا معارضة سيستم-دي، لكن فشلوا، فانحنوا للموجة، واستقال ثلاثة من مبرمجي ديبيان الكبار.
ما هو سيستم-دي؟
بعد الإقلاع يقوم النظام بتشغيل برامج البدء الأساسية، وكانت العملية متوزعة بين عدة سكريبتات منفصلة اسمها init ، وكانت تختلف بين توزيعة وأخرى لأن القائمين على كل توزيعة يخصصون هذه العملية بحيث تناسب هدف التوزيعة وطريقة عملها.
لكن ظهر بديل اسمه Systemd يقوم بتوحيد كل هذه العمليات، وبالتالي يوفر على كل توزيعة أن تكتب سكريبتات بدء خاصة بها، لكن في الوقت نفسه يمنعهم من التعديل على عمليات البدء، ويجعل المسألة شبه احتكارية.
من العيوب الأخرى هي أن سيستم-دي إن عطب فإن النظام كله يتهاوى، كما في الويندوز. وأن توحيد طريقة عمل عمليات البدء هو كجمع كل البيض في سلة واحدة، إن سقطت السلة انكسر كل البيض، أما في النظام القديم فكان ما ينكسر هو العملية المنفردة المعطوبة فقط.
إن كنت قمت بالتحديث لأي توزيعة شهيرة في الشهور الماضية فستجد سيستم-دي عندك في سينابتك، يعمل في الخلفية في صمت دون أن تشعر أو أن يؤخذ رأيك.
طبعا هناك مواقع تم فتحها مخصوصة لمقاطعة سيستم-دي لكنها بلا طائل، لأن الشركات الكبيرة (ريد هات، كانونيكال، إلخ) اتخذت القرار وانتهى الأمر.
وإن فتحت قائمة الكيرنل البريدية فستجد أن واحدة من أكثر الصفحات مشاهدة هي خطاب مؤلم أسماه صاحبه (رسالة مفتوحة لعالم اللينكس) يشرح ألمه للقرار والمخاطر المستقبلية التي ستحدث نتيجة لاستخدام سيستم-دي، وأن التنوع وحرية الاختيار في لينكس في طريقها للزوال.
وإن كنت تتابع التحديثات والترقيات فستلاحظ أن النظام يطلب أحيانا إعادة تشغيله بعد تحديث مكتبات برمجية معينة، حتى وإن لم تكن متصلة بالنواة.. وهذا سببه أن سيستم-دي وصل لجهازك وصار يتحكم في عملياته.
لينوس تورفالدس ومارك شتلوورث وبعض كبار القائمين على ديبيان حاولوا معارضة سيستم-دي، لكن فشلوا، فانحنوا للموجة، واستقال ثلاثة من مبرمجي ديبيان الكبار.
ما هو سيستم-دي؟
بعد الإقلاع يقوم النظام بتشغيل برامج البدء الأساسية، وكانت العملية متوزعة بين عدة سكريبتات منفصلة اسمها init ، وكانت تختلف بين توزيعة وأخرى لأن القائمين على كل توزيعة يخصصون هذه العملية بحيث تناسب هدف التوزيعة وطريقة عملها.
لكن ظهر بديل اسمه Systemd يقوم بتوحيد كل هذه العمليات، وبالتالي يوفر على كل توزيعة أن تكتب سكريبتات بدء خاصة بها، لكن في الوقت نفسه يمنعهم من التعديل على عمليات البدء، ويجعل المسألة شبه احتكارية.
من العيوب الأخرى هي أن سيستم-دي إن عطب فإن النظام كله يتهاوى، كما في الويندوز. وأن توحيد طريقة عمل عمليات البدء هو كجمع كل البيض في سلة واحدة، إن سقطت السلة انكسر كل البيض، أما في النظام القديم فكان ما ينكسر هو العملية المنفردة المعطوبة فقط.
إن كنت قمت بالتحديث لأي توزيعة شهيرة في الشهور الماضية فستجد سيستم-دي عندك في سينابتك، يعمل في الخلفية في صمت دون أن تشعر أو أن يؤخذ رأيك.
طبعا هناك مواقع تم فتحها مخصوصة لمقاطعة سيستم-دي لكنها بلا طائل، لأن الشركات الكبيرة (ريد هات، كانونيكال، إلخ) اتخذت القرار وانتهى الأمر.
وإن فتحت قائمة الكيرنل البريدية فستجد أن واحدة من أكثر الصفحات مشاهدة هي خطاب مؤلم أسماه صاحبه (رسالة مفتوحة لعالم اللينكس) يشرح ألمه للقرار والمخاطر المستقبلية التي ستحدث نتيجة لاستخدام سيستم-دي، وأن التنوع وحرية الاختيار في لينكس في طريقها للزوال.
http://www.zdnet.com/article/linus-torvalds-and-others-on-linuxs-systemd
http://www.markshuttleworth.com/archives/1316
فلسفة البرمجة في لينكس كانت دائما "اصنع شيئا واحدا واصنعه جيدا"، أي لا تقم بصنع عمليات كبيرة تحوي داخلها عمليات صغيرة كثيرة، والهدف سهولة نزع العملية السيئة واستبدالها بأخرى جديدة دون الحاجة لهدم المبنى كله وإعادة بناؤه من جديد.
وما الحل الآن؟
صعب أن أنتقل بعد أن ارتبطت بعائلة أوبونتو..
فقبول الأمر الواقع لا مفر منه في هذه الحالة، تماما كما في السياسة
مدير كانونيكال (شتلوورث) قال في تدوينة تعليقا على الموضوع: خسرنا لكن سنتعامل مع الخسارة بشياكة.
http://www.markshuttleworth.com/archives/1316
لماذا إذن تم قبول سيستم-دي في لينكس؟!
- التيسير على المطورين، حيث أن مشروع سيستم-دي سيقوم بمهامهم القديمة (كتابة سكريبتات البدء)
- توحيد طريقة عمل عمليات البدء في كل توزيعات لينكس، كما في svchost.exe في الويندوز الذي كنت تراه يعمل في الخلفية عند الضغط على Ctrl+Alt_Del
فلسفة البرمجة في لينكس كانت دائما "اصنع شيئا واحدا واصنعه جيدا"، أي لا تقم بصنع عمليات كبيرة تحوي داخلها عمليات صغيرة كثيرة، والهدف سهولة نزع العملية السيئة واستبدالها بأخرى جديدة دون الحاجة لهدم المبنى كله وإعادة بناؤه من جديد.
وهو عكس الحادث حاليا في سيستم-دي. حيث أنه يدير 69 عملية في نفس الوقت!!
بالإضافة إلى أن هناك كسل واضح من القائمين عليه في توثيق كل عملياته بحيث يفهمها باقي المطورين ويدرسوها ويحسنوها إن أرادوا.
وما الحل الآن؟
صعب أن أنتقل بعد أن ارتبطت بعائلة أوبونتو..
فقبول الأمر الواقع لا مفر منه في هذه الحالة، تماما كما في السياسة
مدير كانونيكال (شتلوورث) قال في تدوينة تعليقا على الموضوع: خسرنا لكن سنتعامل مع الخسارة بشياكة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق