من يعرف أنه مخدوع ويسكت, هو كالديوث الذي يرى الزنا في زوجته ولا يفعل شيئا, بل يعلل نفسه بقلة الحيلة و(قصر اليد)!..
# الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومادام في مكان ما من هذه الدنيا واحد فقط استطاع أن يقوم بما أملاه الله عليه من واجبات, فلا حجة لك يوم الحساب ولا عذر.فلو أخذنا المثال الذي طرحناه لوجدنا أن هذا الديوث كانت لديه القدرة على تطليق زوجته الخائنة لكنه استكان للوضع الرديء . فهذا هو الحال مع من يرضى بالاحتلال في بلده بل ويعامل مغتصب أرضه وعرضه بوجه بشوش وابتسامة عريضة !
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا النساء 97
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا النساء 100
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق