إن الحشو والتطويل في المناهج التعليمية ليس مجرد خطأ في الأسلوب بل هو هدف عند واضعي سياسات التعليم!. وغرضهم من ذلك: 1- زرع أفكار معينة في العقول بتكرارها والتركيز عليها 2- عدم إتاحة الفرصة لأي رأي آخر مضاد أن يؤثر في الشباب. فالحشو هدفه سحق وقت الفراغ. والعقول التي أطعموها قمامة, لا يخرج منها إلا قمامة.
# عند الحديث عن التشويه المستمر الحادث لأنظمة التعليم في بلادنا تتجلى المؤامرة على الإسلام بأبشع صورها. إنه نتاج عمل سنوات طوال بدأ مع الاحتلال الإنجليزي لمصر مرورا بسياسة القس دنلوب التعليمية وأتباعه كسعد زغلول وطه حسين. ثم تم الهجوم على الأزهر وتخريبه من داخله وبعدها تم فصل كل صلة بين الحياة العملية والمناهج الدراسية, فصار الرجل يتخرج – وأقول رجلا إشارة لما تسرقه سنوات التعليم الطويلة المملة من أعمار شبابنا – وهو صفر اليدين ليبدأ التعلم من جديد إن أراد أن يكون منتجا نافعا لنفسه ومن حوله. (اقرأ موسوعة مقدمات العلوم والمناهج للأستاذ أنور الجندي رحمه الله إن أردت المزيد)
واليوم يتركون أمريكا تُملي علينا معايير التعليم بل ومحتويات المناهج تحت ضغط المساعدات والمعونة.
النظام أساسه فاسد لا ينفع معه ترقيع وتحسينات بل الهدم من الجذور ثم إعادة البناء. فنظرية التعليم بالجملة وشرح نفس المنهج لملايين الطلاب هي قمة المهزلة والاستخفاف بالعقول, ومخالفة لفكرة التخصص التي قامت عليها الحضارة الإسلامية. فمبادئ العلوم فقط هي ما يجب أن يكون مشتركا (قرآن – لغة عربية – أصول الحساب), أما بعد ذلك فللطالب أن يختار فرع تخصصه مبكرا ليتعلم حرفة على يد شيخ ماهر في الصنعة أو يتخصص في علم معين (كيمياء, بلاغة, فقه, طبيعة) فيرى ويسمع ويتعلم بطريقة عملية. وعن طريق مبدأ "الانتخاب الطبيعي" سيسقط الضعفاء من المضمار ويتحولون لفروع وحرف أخرى, في حين يبقى الأقوياء ليكونوا أساتذة لجيل جديد يُكمل مسيرة التطور. أما ما يحدث اليوم والموافقة عليه بحجة انعدام البديل فهو "استسهال" وجريمة في حق أنفسنا وأبنائنا تظهر نتائجها مع كل نكسة وخذلان تمر به أمة الإسلام. (اقرأ كتابا قيما للغاية على الإنترنت بعنوان "كيف انحرف العالم" تحدث أفضل مني عن الموضوع وأمور أخرى كثيرة إن كنت مهتما بمعرفة كيف يدور العالم فعلا من حولنا http://khayma.com/Alhkikh)
# العلم فرض كفاية, لو لم يقم به أحد كما ينبغي لوقع الإثم على الأمة كلها!.. فكم من علم نحتاجه ونترك زمامه لأعدائنا يتفضلون علينا بفتات منه ويخفون أسراره ليُضعفونا بها فيما بعد! ونحن عاجزون عن الرد أو أن نكون ندا قويا لهم طالما هذا النظام المدرسي – الذي هو أقرب للفوضى منه للنظام – يخنق مواهب أبنائنا مع طلوع كل شمس.
# عند الحديث عن التشويه المستمر الحادث لأنظمة التعليم في بلادنا تتجلى المؤامرة على الإسلام بأبشع صورها. إنه نتاج عمل سنوات طوال بدأ مع الاحتلال الإنجليزي لمصر مرورا بسياسة القس دنلوب التعليمية وأتباعه كسعد زغلول وطه حسين. ثم تم الهجوم على الأزهر وتخريبه من داخله وبعدها تم فصل كل صلة بين الحياة العملية والمناهج الدراسية, فصار الرجل يتخرج – وأقول رجلا إشارة لما تسرقه سنوات التعليم الطويلة المملة من أعمار شبابنا – وهو صفر اليدين ليبدأ التعلم من جديد إن أراد أن يكون منتجا نافعا لنفسه ومن حوله. (اقرأ موسوعة مقدمات العلوم والمناهج للأستاذ أنور الجندي رحمه الله إن أردت المزيد)
واليوم يتركون أمريكا تُملي علينا معايير التعليم بل ومحتويات المناهج تحت ضغط المساعدات والمعونة.
النظام أساسه فاسد لا ينفع معه ترقيع وتحسينات بل الهدم من الجذور ثم إعادة البناء. فنظرية التعليم بالجملة وشرح نفس المنهج لملايين الطلاب هي قمة المهزلة والاستخفاف بالعقول, ومخالفة لفكرة التخصص التي قامت عليها الحضارة الإسلامية. فمبادئ العلوم فقط هي ما يجب أن يكون مشتركا (قرآن – لغة عربية – أصول الحساب), أما بعد ذلك فللطالب أن يختار فرع تخصصه مبكرا ليتعلم حرفة على يد شيخ ماهر في الصنعة أو يتخصص في علم معين (كيمياء, بلاغة, فقه, طبيعة) فيرى ويسمع ويتعلم بطريقة عملية. وعن طريق مبدأ "الانتخاب الطبيعي" سيسقط الضعفاء من المضمار ويتحولون لفروع وحرف أخرى, في حين يبقى الأقوياء ليكونوا أساتذة لجيل جديد يُكمل مسيرة التطور. أما ما يحدث اليوم والموافقة عليه بحجة انعدام البديل فهو "استسهال" وجريمة في حق أنفسنا وأبنائنا تظهر نتائجها مع كل نكسة وخذلان تمر به أمة الإسلام. (اقرأ كتابا قيما للغاية على الإنترنت بعنوان "كيف انحرف العالم" تحدث أفضل مني عن الموضوع وأمور أخرى كثيرة إن كنت مهتما بمعرفة كيف يدور العالم فعلا من حولنا http://khayma.com/Alhkikh)
# العلم فرض كفاية, لو لم يقم به أحد كما ينبغي لوقع الإثم على الأمة كلها!.. فكم من علم نحتاجه ونترك زمامه لأعدائنا يتفضلون علينا بفتات منه ويخفون أسراره ليُضعفونا بها فيما بعد! ونحن عاجزون عن الرد أو أن نكون ندا قويا لهم طالما هذا النظام المدرسي – الذي هو أقرب للفوضى منه للنظام – يخنق مواهب أبنائنا مع طلوع كل شمس.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق