في مسجدنا اليوم، وعقب صلاة الجمعة، فاجأنا الشيخ الخطيب بخبر سار.. أحد رجال الكنيسة القبطية أمسك الميكروفون وأعلن إسلامه على الملأ!!
أشياء مثل هذه كانت تتم في الخفاء أيام مبارك.. لكن الثورة ورئاسة مرسي وانهيار طغيان جهاز أمن الدولة جعلها طبيعية وعلنية ومتيسرة.. ولله الحمد والمنة.
الشاب الذي أسلم بعد أن كان نصرانيا ألقى كلمة قصيرة عن رحلته، وكيف كان يتلقى أوامر من الكنيسة بدراسة كتب الحديث النبوي لتشكيك المسلمين في دينهم.. بل وصل الأمر إلى تعليمه أساليب السحر وكتابة طلاسم بالحروف العبرية والسيريانية هدفها تغيير "مزاج" الضحايا المسلمين المستهدفين من الكنيسة ومن عملية التنصير والتشكيك في عقائد الإسلام!
اسمه شريف خلة، وكان يتدرب ليصير بدرجة شماس في التقسيم الطبقي الكهنوتي للكنيسة. وإسلام شريف جاء متزامنا مع الأحداث الأخيرة التي حاول فيها أقباط المهجر استفزاز المسلمين بإهانة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو خير رد على محاولاتهم العقيمة الخائبة.
بقي أن أنوه بجهود شيخ مسجدنا وخطيبه الفصيح البليغ الذكي الذي لولاه لما كنت كما أنا اليوم، الشيخ علاء الدين السيد حافظ.. حفظه المولى لنا ومتعنا به وبعلمه.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق